دبي : غازات عوادم السيارات تغيّر طريقة عمل الدماغ

دبي : غازات عوادم السيارات تغيّر طريقة عمل الدماغ
بقلم أريبيان بزنس- رويترز في يوم الثلاثاء, 11 مارس 2008 واكتشف علماء هولنديون أن ساعة واحدة فقط من التعرض لغازات العوادم تقريباً المدة الوسطية التي يقضيها الكثيرون للوصول إلى أعمالهم في دبي تغيّر طريقة معالجة الدماغ للمعلومات مع استمرار هذا الاضطراب لبعض الوقت بعد التعرض لتلك الغازات.

وذكر العلماء أنه مع مرور الوقت يمكن يعرقل هذا الأمر الوظائف الطبيعية للدماغ، وطالبوا بإجراء المزيد من الأبحاث وذلك لتقدير التأثيرات البعيدة المدى على البشر.

ونقلت هيئة الإذاعة البريطانية بي بي سي اليوم الثلاثاء عن كبير الباحثين بول بورم قوله : "يمكننا فقط تخمين ما قد تعنيه تلك الآثار مع التعرض المزمن للهواء الملوث الذي نتنفسه في المدن المزدحمة حيث يمكن أن تكون نسب جزيئات السخام مرتفعة جداً في الهواء".

وأضاف بورم : "من الممكن أن تعرقل الآثار البعيدة المدى للتعرض لجزيئات الغازات المرورية الفائقة الصغر الوظائف الطبيعية للدماغ ومعالجة المعلومات. ولا بد من إجراء المزيد من الدراسات لاكتشاف هذه التأثيرات".

وأبقى فريق من العلماء من جامعة "زويد" 10 متطوعين لمدة ساعة في غرفة مملوءة إما بهواء نظيف أو بانبعاثات العوادم. وتمت مراقبتهم طوال وجودهم في الغرفة ولساعة بعده.

هذا وتم نشر النتائج في صحيفة "بارتيكل آند فايبر توكسيكولوجي".

وحسب دراسة أجرتها بلدية دبي، تم تصنيف الإمارة بين أسوأ الملوثين بالنسبة للمركبة الواحدة على مستوى العالم.

وصنفت الدراسة الإمارة وراء الكثير من المدن الأمريكية من ناحية نسبة المواد الملوثة المؤذية في الهواء مثل الهيدروكربونات وأول أكسيد الكربون وأكسيد النتروجين وثاني أكسيد الكربون.

والإمارات أيضاً هي واحدة من أكبر الملوثين من ناحية مستوى غازات البيوت الزجاجية الفردي في العالم، وذلك حسب تقرير صادر عن برنامج الأمم المتحدة للتنمية العام الماضي، حيث جاءت في المرتبة الثالثة بعد قطر والكويت.

التلوث المروري في دبي بين الأسوأ في العالم
اكتشفت دراسة أن التلوث في الطرقات هو أسوأ بست مرات من بعض المدن الأمريكية